نوع نباتي شجري يتبع الفصيلة الصنوبرية, حيث أطلق عليه عالم النبات الاسكتلندي فيليب ميلر سنة 1768 نسبة إلى حلب في سوريا، ينتشر الصنوبر الحلبي في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط حاصة دول المغرب العربي، توصف أشجار الصنوبر الحلبي نباتيا بأنها دائمة الخضرة كما أن لها أوراق تشبه الإبر وتحمل مخاريط يمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 20 مترا.
بالنسبة لعملية التكاثر والتلقيح فإن أشجار الصنوبر تحمل كلا من المخاريط المذكرة والمخاريط المؤنثة ، في الربيع تنتج المخاريط المذكرة كميات هائلة من اللقاح. تحمل الرياح اللقاح إلى خلايا البيضة الملتصقة بحراشف المخاريط المؤنثة، ويقوم اللقاح بإخصاب خلايا البيضة والتي تتطور بعدها إلى البذور. تأخذ البذور من سنة إلى سنتين لتصل إلى مرحلة النضج. ولأغلب البذور الناضجة أجزاء تشبه الأجنحة والتي تسبب إمكانية دورانها وطيرانها مع الرياح. ويمكن أن تنتثر بذور الصنوبر حتى مسافة 90 مترا بعيدًا عن الشجرة الأم.
لا يحتاج إلى متطلبات بيئية كثيرة مثل المناخ والتربة كما أنه يمنع انجراف التربة ويقاوم التصحر كما يتحمل درجات حرارة صغرى مطلقة قد تصل إلى – 20 درجة مئوية ودرجات حرارة عظمى مطلقة أعلى من 40 درجة مئوية , يتحمل الأراضي والمحجرة. هناك دراسات تؤكد على أهميته من الناحية الصحية والتغذية، وتذكر أهمية العناصر الغذائية ودورها في دعم الوظائف الحيوية في الجسم مثل ااحتوائه على مادة الراتنج التي تعمل كمطهر ومدر للبول ,علاج أمراض الكلى والمثانة , علاج أمراض الأغشية المخاطية والأمراض التنفسية، مثل: نزلات البرد، والسعال، والسل، والإنفلونزا، التهاب الشعب الهوائية وانسداد الأنف.
كما يستخدم اللحاء والبراعم والإبر من الصنوبر الحلبي من أجل صناعة بعض أنواع من الأدوية، كما يمكن استخدام زيت بذور الصنوبر في صنع الأغذية و مستحضرات التجميل.
كما يستخدم اللحاء والبراعم والإبر من الصنوبر الحلبي من أجل صناعة بعض أنواع من الأدوية، كما يمكن استخدام زيت بذور الصنوبر في صنع الأغذية و مستحضرات التجميل.
حتى الحيوانات أيض تتحذ هذه الشجرة ملجأ لها مثل : الفئران، السناجب، فراشة الصنوبر، يرقات الصنوبر والأخيرة هي حشرة مضرة بأشجار الصنوبر لأنها تقضي على جذوعها وقشورها الصلبة مما يؤدي إلى موت الأشجار.