شجرة الزنزلخت واحدة من الأشجار الأجنبية الممكن استخدامها في بلادنا نظرا لاحتمالها للجفاف. كما أنها طارد طبيعي للبعوض و من الأشجار المزهرة التي يمكن استخدامها للزينة على الطرقات.
تعرف معنا على هذه الشجرة و مواصفاتها و موطنها.
تعريفها
الإسم العلمي : Melia azedarach
من أسمائها : أزدرخت – الليلك الهندي – التمر الأخرس.
الموطن الأصلي لهذه الشجرة : يعود موطنها الأصلي للمناطق الجبلية في الصين وجنوب آسيا.
مواصفاتها:
المجموع الخضري:
الزهرة :
كون أزهار الزنزلخت أرجوانية، أو بنفسجية أو صفراء تميل إلى اللون الأبيض، وتزهر في فصل الربيع في نورة عنقودية مفتوحة يصل طولها إلى 25 سم. أما حجم الزهرة الواحدة 5.1 سم. وتبدأ الشجرة في الإزهار في عمر ثلاث سنوات أو أربع.
الثمرة:
ثمار الزنزلخت كروية الشكل صغيرة الحجم بداخلها البذور، على شكل عنقود حباته متباعدة تشبه حبات الحمص عندما تنضج.
موعد إستنبات شجرة الزنزلخت :
ميعاد الزراعة في فبراير ومارس ، و سبتمبر إلى نوفمبر، كما يمكن زراعتها طوال السنة في المحميات الزراعية والأماكن المغلقة أو البلاستيكية التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها و تصلها أشعة الشمس، أو تتوفر فيها الإضاءة اللازمة للنبات.
المناخ و التربة المفضلة لشجرة الزنزلخت :
تتحمل هذه الشجرة الجفاف والصقيع وتنمو في مختلف أنواع التربة، ويمكن للزنزلخت تحمل الملوحة المعتدلة، أما الأشجار الصغيرة قد لا تتحمل الصقيع، تفضل الري المنتظم على حسب كل موسم ونسبة جفافه.
طريقة الزراعة والإكثار :
تتكاثر الزنزلخت بواسطة البذور و العقل، كما أنها لا تحتاج النقع في الماء إلا أنه جيد لتسريع النمو فهي سريعة النمو.
فوائدها و استعمالاتها :
تُستعمل شجرة الزنزلخت للزينة والظل في الطرقات و الحدائق، كما تدخل أخشابها في الصناعات الخشبية، ولها استخدامات طبية عددية، لها أهمية في إبعاد البعوض والحشرات، بحيث استطاعوا صنع مبيد حشرات جديد مستخلص من بذور شجر الزنزلخت، أما أوراقها نظرا لسميتها تستخدم في خفض درجات حرارة الجسم.
شجرة الميليا هل تنبت في الصحراء مثل هذا الصيف الدي حرق للأوراق