الوسم: أشجار مثمرة

تقنية حاجز النسغ عند الأشجار المثمرة تُعد من الأساليب الزراعية الدقيقة التي تُستخدم للتحكم في تدفق العصارة داخل الشجرة من أجل تحسين جودة الثمار وتسريع نضجها. تعتمد هذه التقنية على الشق الحلقي أو الربط بهدف إبطاء مرور النسغ، مما يسمح بتراكم العناصر الغذائية في الجزء العلوي من الفرع حيث تتكون الثمار. عند تنفيذها بشكل صحيح، تساهم هذه العملية في رفع نسبة السكر، تحسين اللون والطعم، وتقليل النمو الخضري المفرط، لكنها تتطلب خبرة وعناية كبيرة لتفادي الإضرار بالشجرة.

ساعات البرودة لأشجار التفاح
تُعد ساعات البرودة (الفترات التي تكون فيها الحرارة أقل من 7 درجات مئوية) عاملًا أساسيًا لنمو وإنتاج أشجار التفاح. تختلف الاحتياجات حسب الصنف، حيث تحتاج الأصناف التقليدية بين 700 و1000 ساعة. قلة ساعات البرودة تؤدي إلى تأخر الإزهار وضعف الإنتاجية. اختيار الأصناف المناسبة ومراقبة الطقس يساهم في تحسين جودة وكمية الثمار.

اختيار الأنواع والأصناف المناسبة للأشجار المثمرة يعتمد على المناخ، نوع التربة، والطلب السوقي. يُفضل اختيار أشجار تناسب الظروف المناخية المحلية، مثل التفاح في المناطق الباردة أو النخيل في الصحراوية. تحليل التربة يضمن زراعة الأصناف الملائمة، كالعنب في التربة الطميية. من المهم اختيار أصناف مقاومة للأمراض وذات قدرة إنتاجية عالية. كما يُنصح بتنويع الأصناف وزراعة أشجار متوافقة للتلقيح الخلطي مثل التفاح، لتحقيق إنتاج مستدام وعائد اقتصادي مربح.

اختيار الموقع المناسب هو خطوة أساسية في زراعة الأشجار المثمرة، حيث يؤثر على إنتاجية الأشجار وجودة المحصول. يشمل ذلك تحليل التربة للتأكد من خصوبتها ودرجة حموضتها (pH)، واختيار الأنواع المناسبة للتربة مثل الطميية أو الرملية. كما يجب مراعاة المناخ، مثل درجات الحرارة والرطوبة ومدى تحمل الأشجار للرياح أو الصقيع. التصريف الجيد للماء ضروري لتجنب تعفن الجذور، بالإضافة إلى توفير إضاءة كافية لضمان نمو صحي. التخطيط الدقيق للموقع يضمن إنتاجية مستدامة ويقلل من التكاليف.