كل ما يخص التحكم في الجودة وتطويرها.
تُعدّ الشتلات ذات الجذور العارية (Racines nues) خيارًا اقتصاديًا ومهنيًا لتجديد البساتين والمشاتل، لكن نقلها من أوروبا يتطلب بروتوكولًا دقيقًا يضمن بقاءها حيّة وسليمة. يبدأ ذلك من اقتلاعها خلال فترة السكون، مرورًا بتغليفها في بيئة رطبة، ونقلها في شاحنات مبردة بدرجة حرارة بين +1 و+4 مئوية، وصولًا إلى تخزينها المؤقت في غرف باردة قبل الغرس. إن أي خطأ في هذه السلسلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الحيوية وموت الشتلات، لذلك يُعتبر احترام هذا البروتوكول أساس نجاح مشاريع الغرس واستدامة الإنتاج الزراعي الحديث.
تُعدّ حوامل الطعم في أشجار التفاح عنصرًا أساسياً في تحديد قوة النمو، الإنتاجية، وتحمل الظروف البيئية. فاختيار الأصل المناسب – سواء كان مكثفًا، نصف مكثف، أو كلاسيكيًا قويًا – يؤثر بشكل مباشر على حجم الشجرة، توقيت الإثمار، ونوعية الثمار. تشمل أشهر حوامل الطعم المستخدمة عالميًا مثل M9، M26، MM106، وMM111، حيث يفضَّل الأصل المكثف للزراعة المكثفة الحديثة، بينما يُستخدم الأصل الكلاسيكي في البساتين الواسعة ذات الظروف الصعبة. يعتمد نجاح الزراعة على التوافق بين الصنف والطعم، نوع التربة، ومستوى الرطوبة لتحقيق توازن مثالي بين النمو والإنتاج.
يُعد اختيار حامل الطُعم من أهم عوامل نجاح التطعيم الزراعي. فهل الأفضل أن يكون الأصل من البذور أم من العُقل؟ يوضح هذا المقال الفرق بين الأصل البذري والأصل الخضري، مزايا وعيوب كل منهما، وأيّهما أنسب حسب نوع المحصول والظروف المناخية لتحقيق أفضل نمو وإنتاج للأشجار المثمرة.
يُعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت الصحية في العالم، وتختلف خصائصه باختلاف صنف الزيتون. في هذه المقالة نستعرض مقارنة بين أشهر 5 أصناف: أربكوينا، بيكوال، كورونيكي، هوجيبلانكا، وفرانتويو، من حيث نسبة البوليفينولات، النكهة، وثبات الزيت. اكتشف أي نوع من زيت الزيتون هو الأفضل لصحتك وطهوك اليومي
تقنية حاجز النسغ عند الأشجار المثمرة تُعد من الأساليب الزراعية الدقيقة التي تُستخدم للتحكم في تدفق العصارة داخل الشجرة من أجل تحسين جودة الثمار وتسريع نضجها. تعتمد هذه التقنية على الشق الحلقي أو الربط بهدف إبطاء مرور النسغ، مما يسمح بتراكم العناصر الغذائية في الجزء العلوي من الفرع حيث تتكون الثمار. عند تنفيذها بشكل صحيح، تساهم هذه العملية في رفع نسبة السكر، تحسين اللون والطعم، وتقليل النمو الخضري المفرط، لكنها تتطلب خبرة وعناية كبيرة لتفادي الإضرار بالشجرة.
تلعب الحسابات الزراعية الدقيقة دورًا محوريًا في نجاح عملية البذر، فهي تساعد على تحديد الكمية المثالية من البذور وتوزيعها بشكل متوازن لتحقيق إنتاج وفير وجودة عالية. قبل الزراعة، يجب معرفة خصائص أساسية مثل وزن 1000 حبة، نسبة الإنبات، نسبة الخسائر، والكثافة النباتية المستهدفة لضمان أفضل النتائج الزراعية.
اختيار الأنواع والأصناف المناسبة للأشجار المثمرة يعتمد على المناخ، نوع التربة، والطلب السوقي. يُفضل اختيار أشجار تناسب الظروف المناخية المحلية، مثل التفاح في المناطق الباردة أو النخيل في الصحراوية. تحليل التربة يضمن زراعة الأصناف الملائمة، كالعنب في التربة الطميية. من المهم اختيار أصناف مقاومة للأمراض وذات قدرة إنتاجية عالية. كما يُنصح بتنويع الأصناف وزراعة أشجار متوافقة للتلقيح الخلطي مثل التفاح، لتحقيق إنتاج مستدام وعائد اقتصادي مربح.